منذ انضمامه إلى نادي الاتحاد السعودي، واجه النجم الفرنسي كريم بنزيما العديد من الاتهامات التي تشمل ادعاء الإصابة، والتمرد، والتسبب في إقالة المدربين، وحتى الوقوف وراء استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة غير الربحية لؤي ناظر. بنزيما، الذي انضم إلى الاتحاد في صيف 2023 قادمًا من ريال مدريد، وقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات حتى يونيو 2026. ومع ذلك، فإن مسيرته مع الفريق السعودي لم تخلُ من الجدل. في حلقة جديدة من "بودكاست طابة"، كشف القانوني الرياضي أحمد الشيخي عن جوانب قانونية تتعلق بفسخ عقد بنزيما، موضحًا أنه يمكن إدارة نادي الاتحاد فسخ عقد اللاعب إذا ثبتت صحة الاتهامات الموجهة إليه. وشرح الشيخي أن بعض اللاعبين يستخدمون أساليب "استذكاء" مثل الادعاء بالإصابة، وخلق المشاكل داخل النادي، والصدام مع المدربين، والتغيب عن التدريبات، كوسيلة لإجبار الإدارة على فسخ العقد. وأكد الشيخي أنه إذا تمكن النادي من إثبات "السلوك التعسفي" بمستندات وأدلة قوية، يمكنهم مقاضاة اللاعب أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وفسخ العقد مع طلب تعويضات مالية. وأشار إلى أهمية أن تكون الأندية حريصة على إدراج بنود الالتزام باللائحة الداخلية في العقود التي تبرمها مع اللاعبين لتفادي المشكلات المحتملة. على الرغم من هذه الاتهامات، يبدو أن إدارة نادي الاتحاد قد بدأت في تنفيذ مطالب بنزيما خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. فقد تعاقدت مع لوران بلان للإشراف على القيادة الفنية، بالإضافة إلى الجناح الفرنسي موسى ديابي ومتوسط الميدان الجزائري حسام عوار. هذا التوجه يشير إلى عدم وجود نية لمقاضاة بنزيما أو التصعيد ضده في الوقت الحالي.